عزا مرصد دولي للإنذار المبكر بشأن الكوارث إلى معلومات حكومية موريتانية تحذيرها من تفاقم تآكل الحاجز الرملي على الشاطئ المويتاني وهو ما يهدد مساحات واسعة من المدينة بالغمر.
وقالت شبكة "رليوفويب" للإنذار المبكر بشأن الكوارث إن آخر الدراسات التي أنجزتها الحكومة الموريتانية حذرت من خطر تعرض 79% من مساحة نواكشوط للغرق في أقل من عشر سنوات أو، على أبعد تقدير، سنة 2020.
أما أسوأ الاحتمالات على الإطلاق التي توقعتها الدراسات فتمثلت، حسب المرصد الدولي، في اختفاء المدينة الشاطئية بشكل نهائي سنة 2050.
ولم يزل الحاجز الرملي يتناقص خلال السنوات الأخيرة بسبب العوامل الطبيعية والبشرية التي باتت آثارها واضحة في صغر حجمه الذي لم يعد يقاوم المياه في حالات نزول المطر أو الأمواج العالية.
ووفق المصدر فقد أكدت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة نواكشوط في سبتمبر من العام الماضي مخاوف المختصين بشأن "المخاطر الجدية" المتعلقة بوقوع كارثة طبيعية خلال الأعوام القادمة في شكل ارتفاع في مستوى مياه البحر والتآكل الشديد في المناطق الشاطئية.
وأعلنت الحكومة الموريتانية منذ مدة عن برنامج لبناء حاجز رملي اصطناعي على شاطئ الأطلسي لحماية نواكشوط من اجتياح محتمل لأمواج المحيط.
وقالت شبكة "رليوفويب" للإنذار المبكر بشأن الكوارث إن آخر الدراسات التي أنجزتها الحكومة الموريتانية حذرت من خطر تعرض 79% من مساحة نواكشوط للغرق في أقل من عشر سنوات أو، على أبعد تقدير، سنة 2020.
أما أسوأ الاحتمالات على الإطلاق التي توقعتها الدراسات فتمثلت، حسب المرصد الدولي، في اختفاء المدينة الشاطئية بشكل نهائي سنة 2050.
ولم يزل الحاجز الرملي يتناقص خلال السنوات الأخيرة بسبب العوامل الطبيعية والبشرية التي باتت آثارها واضحة في صغر حجمه الذي لم يعد يقاوم المياه في حالات نزول المطر أو الأمواج العالية.
ووفق المصدر فقد أكدت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة نواكشوط في سبتمبر من العام الماضي مخاوف المختصين بشأن "المخاطر الجدية" المتعلقة بوقوع كارثة طبيعية خلال الأعوام القادمة في شكل ارتفاع في مستوى مياه البحر والتآكل الشديد في المناطق الشاطئية.
وأعلنت الحكومة الموريتانية منذ مدة عن برنامج لبناء حاجز رملي اصطناعي على شاطئ الأطلسي لحماية نواكشوط من اجتياح محتمل لأمواج المحيط.